أقوال العلماء فى سحرة الجن
سحرة الجن !!!
قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( إن الغيلان ذكروا عند عمر فقال : إن أحدا لا يستطيع أن يتحول عن صورته التي خلقه الله عليها ، ولكن لهم سحرة كسحرتكم ، فإذا رأيتم ذلك فأذنوا ) ( قال ابن حجر : أخرجه ابن أبي شيبة باسناد صحيح - 6 / 344 - أنظر لسان العرب - 11 / 508 ،
قال النووي : ( قال العلماء : السعالي بالسين المفتوحة والعين المهملتين ، وهم سحرة الجن ، أي ولكن في الجن سحرة لهم تلبيس وتخيل ) ( صحيح مسلم بشرح النووي – 13 ، 14 ، 15 / 381 ) 0
قال المناوي : ( قال في الأذكار الغيلان جنس من الجن والشياطين وهم سحرتهم ) ( فيض القدير - 1 / 318 ) 0
قال ابن الأثير : ( الغول أحد الغيلان ، وهي جنس من الجن والشياطين ، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس فتتغول تغولا : أي تتلون تلونا في صور شتى ، وتغولهم أي تضلهم عن الطريق وتهلكهم ، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم وأبطله ) ( غريب الحديث – 3 / 396 ) 0
قال المازري : ( ومنهم – يعني الجن – الغيلان والسعالى ، وطبعهم الفساد في الأرض ، يخوفون النساء والصبيان ، ويطعنون في خواصرهم وأصلابهم ، وينجسون المياه ، ويفسدون الأطعمة بأنواع المفاسد ، ويتأذى منه من شرب منه أو أكل بقضاء الله تعالى وقدره ) ( حاشية الرهوني على شرح الزرقاني – 2 / 89 ) 0
قال القرطبي : ( وقد ادّعى كثير من العرب رؤية الشياطين والغيلان ) ( الجامع لأحكام القرآن - 15 / 87 ) 0
قال ابن عابدين عند حديثه عن المواضع التي يندب لها الأذان في غير الصلاة : ( وعند تغول الغيلان : أي عند تمرد الجن ، لخبر صحيح فيه ، كذا قال الرملي الشافعي في " حاشية البحر " 0 وعلق عليه ابن عابدين الحنفي : " ولا بعد فيه عندنا " ) ( حاشية ابن عابدين - 1 / 385 ) 0
ذكر الجاحظ في كتابه " الحيوان " عن بعض أصحاب التفسير في الآية : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ( سورة الجن – الآية 6 ) : ( أن جماعة من العرب كانوا إذا صاروا في تيه من الأرض ، وتوسطوا بلاد الوحوش ، خافوا عبث الجنان والسّعالي والغيلان والشياطين ، فيقول أحدهم ، فيرفع صوته : إنّا عائذون بسيّد هذا الوادي !! فلا يؤذيهم أحد ، وتصير لهم خفارة !! ) ( الحيوان – 6 / 462 ) 0
قال القزويني : ( رأى الغول جماعة من الصحابة ، منهم : عمر بن الخطاب ، حين سافر إلى الشام قبل الإسلام ، فضربها بالسيف ) ( عجائب المخلوقات – 2 / 176 – 177 ، ونقله عنه الدميري في " حياة الحيوان الكبرى" - 2 / 196 ) 0
قال المسعودي : ( وقد ذكر جماعة من الصحابة ذلك ، منهم عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أنه شاهد ذلك في بعض أسفاره إلى الشام ، وأن الغول ، كانت تتغول له ، وأنه ضربها بسيفه ، وذلك قبل ظهور الإسلام ، وهذا مشهور عندهم في أخبارهم ) ( مروج الذهب - 2 / 169 ) 0
ويستدل على وجود الغول أيضاً ما ذكره الحافظ بن حجر في الفتح حيث قال : ( روى ابن عبدالبر عن وهب بن منبه : أن الجن أصناف : فخالصهم : ريح ، لا يأكلون ولا يشربون ، ولا يتوالدون 0 وجنس منهم : يقع منهم ذلك 0 ومنهم : السعالي والغول والقطرب ) ( فتح الباري - 6 / 345 ) 0
قال الشيخ مشهور حسن سلمان تحت عنوان " إرشادات في دفع الغول وصرفه " : ( لم يترك أمراً يقرّبنا من الخير ، ويباعدنا من الشر ، إلا ذكره لنا ، ومصداق ذلك ما أخرجه مسلم في صحيحه – برقم ( 1844 ) بسنده إلى عبدالله بن عمرو بن العاص رفعه : " إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم " ومن الأمور التي أرشدنا إليها النبي صلى الله عليه وسلم وسلفنا الصالح في دفع شر الغول : التسمية ، وقراءة آية الكرسي ، وقراءة خاتمة البقرة ، ورفع الخوف النفسي من الغول ، والهدأة بعد سكون الناس وعدم مشيهم واختلافهم في الطرق ، وقراءة سورة : ( لايلافِ قُرَيْشٍ000 ) ( سورة الجن – الآية 6 ) والدعاء بعدها ( ذكره السبكي في " طبقات الشافعية الكبرى " : ( 3 / 303 – ط بيروت ) ونقله السخاوي في " الإبتهاج بأذكار المسافر والحاج " : ( ص 17 – 18 ) عن النووي ، لكنه قال : " ولم أقف على حديث في ذلك " ) 000 ، والأذان ) ( الغول بين الحديث النبوي والموروث الشعبي – باختصار - ص 111- 119 ) 0
قال الأستاذ ماهر كوسا : ( الغول وهو ساحر الجن : وهو أشد قوة من ساحر الإنس والعلاقة بينهم واحدة لا تنفصل فهي مدرسة يتفنن فيها مع الهوى للأذى ويفشي أسراره لصاحبه ليتمكن حسب الحاجة من عمل الأذى للآخرين ) ( فيض القرآن في علاج المسحور - ص 16 )
No comments: