فوائد الريحان لقطع شهوة الجان
( الريحان لقطع شهوة الجان )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى يوم الدين
في البداية إخواني الكرام أدعو الله لنا ولكم أن يمن علينا بالصحة والعافية وأن يشفي كل مبتلى وأن يفرج همّ كل مسلم ومسلمة..
قبل الحديث عن العلاج بالريحان الذي يكون سبب من أسباب العلاج في قطع شهوة الجان عن الإنسان أود الحديث عن شيء مهم،اشغل ذهون البعض وهو أن ليس كل اعتداء وتحرش وإثارة شهوة يحصل للإنسان يكون مصدره من الجن العـاشق، وأن كل شهوة سببها جني يسكن البدن فهناك أسباب لإثارة الشـهوة في جسم الإنسان،سأذكر منها باختصار على سبيل المثال:
1ـ النفـس الأمـارة : بالسـوء:
حيث يحصل للإنسان الانشغال بالشهوة والتفكير بها دون يكون المريض مصاب بمس أو سحر
أو مشاهدة شيء يثير الغريزة، فالنفس تحدث بأحاديث وهواجس فاسدة لتدفع المرء على عمل الحرام أو مشاهدة الحرام فيظن المريض انه جني عاشق دفعه لعمل هذا الشي وهي بالأصح النفس الامـاره بالسوء .
2ـ القـريـن:
له دور كبير في إثارة الشهوات، فكل قرين يختلف عن قرين شخص آخر من حيث الإيذاء والوسوسة، ولكن الإنسان المؤمن هو الذي يكبح نزعات قرينه بالصلاة والذكر والانشغال بالفائدة.
3ـ العنــوسـة والتقدم في العمر:
فكلما زاد وتقدم الإنسان في العمر ولم يتزوج ولم يتحـصن؛ زاد تفكيره واشتدت حالة اليأس والإحباط لديه فيحصل له تفكير في الشهوات بسبب شيطانه، فيعالج نفسه على أنه مس عاشق ويقرأ عليه مئات وعشرات الجلسات ولا يحصل على أي تقدم في موضوع العلاج لأن علاجه هو الزواج لكي تطفئ الغريزة والصيام والمحافظة على الأذكار .
4ـ الإكثار من مشاهدة الأفلام والمسلسلات والمجلات الهابطة والماجنة:
فيحصل للإنسان إثارة
للشهوة سواء بعد انتهاء الفيلم أو بعد إنتهائه بساعات أو بأيام، فيرى المشاهد أحد الموجودين في الفيلم فيظن أنه من الجن العاشق فهو ليس كذلك فهو ربما حديث نفس قبل المنام وهواجس شيطانية مرئية بالعين المجردة، فيتعـالج المريض على أنه جن عاشق وليس به جن فهو أي ( الإنسان ) السبب الأول في إثارة الشهوة لانكبابه على المشاهدة و المتابعة.
5ـ سن المراهقة:
لسن المراهقة دور كبير في مثل هذه الأمور، فهو سن نضوج الشهوة وأشد مراحلها، حيث يظن المريض أن به جناً عاشقاً وهو لا يدري أنه في مرحلة من اهم المراحل ويتعين عليه أن يحمي نفسه من الشهوات فهو في سن لا يعرف ما الذي يصلح والذي لا يصلح، وفي الغالب يكون الشخص منقاداً لشهواته وملذاته كملبس ومشرب ومأكل وغيره، فلا بد للمعالج أن يكون فطناً في تشخيص الحالة التي
أمامه بأن يراعي العمر والسن والحالة الدينية والبيئة التي عاش فيها المريض.
6ـ شرب أدوية معينة قبل النوم:
للـدواء تأثير قوي على عقل الإنسان النائم وعلى بدنه وأعصابه، فقد يرى النائم رؤى وأحلام سواء طيبة أو مزعجة أو كوابيس مفزعة فيظن أنها من العارض، فالصحيح أن للعارض دور كبير في مثل هذه الأمور ولكن لا بد للراقي أن يسأل المريض قبل الرقية عن بعض الأدوية التي يستخدمها ليفرق بين الأحلام التي من العارض والأحلام التي بسبب الأدوية القوية، فليس كل حلم يكون من العارض فقد تكون بإحدى الأسباب السابقة التي ذكرناها وهي من الشيطان وليس من العارض .
أما الجن العاشق فله علامات أصلية أهمها :
1- أن يحس المريض بأن شخصاً ما يلمس جسمه وأن يلمس أماكن غريبة في الجسم.
2- أن يشعر المريض بحركة قوية في بدنه كأنه فأر يتحرك ورعشة في البدن.
3- حب الشهوة بشكل غير طبيعي وبشكل لا إرادي ويشعر أن الدافع يدفعه من داخله ليس بحديث نفس ولا قرين ولكن شي طرء من عهد جديد .
4- إن كان ذكراً فتراه يحب كل ما يتعلق بالنساء من ملابس وإكسسوارات وهاتف نقال وعطورات النساء وتجمعات النساء ومشيته على هيئة امرأة بشكل لاإرادي ، وإن كانت أنثى تشعر بأنها وبشكل لا إرادي تحب ملابس وعطورات الرجال ومشيها وجلوسها حتى امام محارمها وكلامها ونبرة صوتها كأنها رجل.
5- سكون الجن العاشق في البدن أكثر من سكونه خارج البدن، فمن سكن داخل البدن أحب المريض أكثر من حب من يسكن خارج البدن فيكون شيطاناً وليس جنياً.
سكون الجني العاشق في مناطق الجسم لها علامات فإن كان حبه للبدن فينتقل في أنحاء البدن
وإن كان عشقه وحبه للشهوة فيسكن في
المناطق الحساسة أو البطن أو الرأس،لتحريك خلايا الشهوة
وإن كان عشقه وحبه للروح فيسكن في الغالب في القلب أو الرجلين أو الصدر ، وفي الغالب يهرب ولا يبقى في البدن او يكون متواجد داخل البدن برضى المريض فلا يأتي إلا وقت العبادة ويكون في الغالب جني أو جنية ربما أسلمت وهربت من أهلها الجن الكفار، ولا ترى المريض يحس بآثار شهوة ولكن تتعجب من كثرة عبادته وصلواته بشكل يدعو للسؤال لماذا كل هذا الجهد والتعب في أمر العبادة فيكون أكثر شيوعاً وانتشاراً بين طائفة الصوفية.
6- كراهية الرجل للنساء ورفض الزواج بحجج واهية ودون سبب وحب العزلة والانفراد والعكس من ذلك كراهية المرأة للرجال ورفض الزواج دون أدنى سبب وحب العزلة والانفراد، ولهذا نجد فشل الكثير من الشباب من الذكور والإناث في أمر الزواج وتعرقل الأمور لأبسط الأسباب فيظن المعالج أنه سحر وفي الصحيح من القول أنه في الأغلب ليس سحراً بل هو شيطان مارد أو عفريت عاشق يمنع الزواج.
صحيح أخي الراقي والمعالج وأخي المريض أنه قد يكون سحر وفي الغالب يكون سحر تعطيل الزواج إما مكتوب ومدفون أو مرمي في بئر أو بحر أو يكون مرشوش عند عتبة البيت وله علامات يعرفها التمرس في فنون العلاج بالرقية الشرعية .
ولكن على الراقي والمعالج أن يدرس الحالة فإن تبين له أنه سحر عالج المسحور، وإن مكث المسحور سنوات في العلاج ولم يحدث له أي نتيجة في العلاج فيكون حينئذ عشقاً وليس سحراً.
ولهذا علامات للعاشق العفريت او المارد:
(1) فشل أمور الزواج والخطوبة (2) رجوع الخاطبين لأتفه الأسباب (3) تقدم الخاطب للزواج وبعد ذلك لا يرد على الهاتف ولا يرد على أبو البنت ولا يرد بأي وسيلة رد لا قول ( نعم )
ولا قول ( لا)
(4) خروج الخاطب بعد فترة من بيت البنت فتحدث له مصائب كأمراض في بدنه أو يموت في حادث سيارة أو يفشل في تجاره ووظيفته أو يصاب بمصائب وأمور لا تخطر بالبال، وكلما تقدم شاب لخطبة البنت يحدث له ما حدث للأول من مصائب حتى صارت البنت معروفة أن التقدم لها خطر ومخاطرة في مستقبله وحياته. وكله بسبب تسلط شيطانها ليلحق بالرجل ثم يؤذيه ويرجع إلى بدن البنت أو قد يكون أكثر من عاشق يتداولون ببدن المعشوق فيصبح الذي في الخارج راصدا ليس للسحر بل لكل ما يقترب من الشاب أو الفتاة
بل حتى وصل من قوة السحر إلى إيذاء بعض الرقاة وذهابهم بلا عوده أو تحصل لهم مشاكل ومواقف لم تخطر لهم ببال فكلما ذهب الراقي إلى المريض للرقية يحصل أمر مفاجئ أو يتضايق بسبب القرين يؤذون القرين فيقوم القرين بإيذائه .... والله المستعان
ومثل هذه الأمور كثيرة وواقعية ومعروفة لذوي الخبرة الطويلة في مراحل العلاج بالرقية الشرعية.
7- يشعر المريض بأن شخصاً ما نائم بجواره شعوراً حقيقياً وليس وهماً أو خوفاً.
8- سماع صوته في أذنه أو همس الجني في أذنه كأن يقول له افعل كذا أو اترك سماع كذا وغير ذلك.
أقوى العلامات:
1- تخدير النصف السفلي من البدن من السرة إلى أسفل القدمين
فيشعر المريض بالتنميل الشديد لدرجة عجزه عن رفع إحدى رجليه.
2- ارتفاع الرجلين أو أحدهما
من غير سبب فيشعر المريض بأن إحدى رجليه أو يديه ترتفع تلقائياً.
3- إحساس المريض بأن شخصاً يضـع يديه أو وجهه على وجه المريض
وأن يحس المريض بان هناك ايد او يدين ملئ بالشعر تمسك او تمسح بدنه .
4- اختفاء الملابس الخاصة بالمريض
وهذا حاصل ويدل على شدة حبه وعشقه للمريض وقد عالجت حالات قليلة من ذلك فأخبر العارض أنه يأخذها ويضمها ويشمها ولكن بعد رقية المريض والبيت ورش الملابس اختفى ذلك.
5- ظهور بقع زرقاء في الجسم أو كدمات من غير سبب طبيعي
كأن يكون مثلاً تخثر في الدم أو اضطراب في الدورة الشهرية أو نقص فيتامين معين في البدن أو استخدام أدوية معينة لها تأثير على الدم.
6- حضور الجني العاشق عند الوحدة أكثر من حضوره عند الاجتماع واللقاء
فيحس المريض بأنه لو كان بمفرده في الغرفة يحضر، وإن خرج من الغرفة واجتمع بأهل بيته يختفي، وقد يحضر في العزلة والجماعة.
7ـ منعه للحمل
فتقوم المرأة بعمل كافة الفحوصات وتظهر النتائج على انها سليمة وليس بها علامة سحر قطع الذرية والدمار لها
أو ربما تعالجت بعلاج الأسحار ولكن لم يحدث أي تقدم في العلاج فيكون حينئذ من العاشق الخبيث الساكن في البدن أو الرحم فيقوم بركض البويضة أو إفسادها وعدم التصاقها
8ـ نزيف المرأة من غير سبب طبي
فتكون الفحوصات سليمة وعملت كافة طرق علاج السحر ولكن في النهاية هو من العاشق لكي يبعدها عن زوجها وقت الفراش فيحدث لها نزيف يشيب العقل من سببه
والحديث عن العاشق حديث يطول ذكره فنحتاج إلى كتابة صفحات عنه قاتله الله
ولكل راقي علاجه وطريقته في علاج العشق
وليس علاج أنواع العشق كله مسك ابيض أو اسود أو زيت معين فقد تعود الجان على مثل هذه الأسلحة
وعلى الراقي أن يغير مجرى الحرب وان يغير أدوات الحرب وان يبحث عن سبب العشق ليتمكن من علاجه
9ـ انقطاع الدورة الشهرية :
فتقوم المرأة بعمل كافة الفحوصات فان تبين انها سليمة من الهرمـونات الزايدة او زيادة هرمونات الحليب او وجود خلل او مرض في الغدة النخامية فيكون حينئذ من العاشق
ولكن المشكلة ان كانت هذه الهرمونات ناتجة عن العاشق فعلاماتها أن لا تتقبل علاج المستشفيات ولا يحصل أي تقدم في أمر العلاج..... فيكون من العاشق او بسبب سحر وفي الغالب يكون مكتوب في ورقة مخطط فيها بطن المريض وجسمه او مكتوب فيه اسم العضو المراد تدميره كما شاهدنا هذا في الأسحار التي يسر الله تعالى لنا بفكها وإبطالها
فجزأ الله إخواني الرقاة والمعـالجون بالرقية الشـرعية خير الجزاء على مابذلوه من عـلاج لإخوانهم المسلمين في دفع إيذاء عدو الله
العـــــــــــــــــــــــــــــلاج
اعلموا رحمني الله وإياكم أن اكثر العشق ليس من الجن بل هو من الشيطان فيكون التعامل معه على انه شيطان وليس جان فكل شيطان جان وليس كل جان شيطان واغلب العاشق مرده او عفاريت ولا يخرج عن هاذين النوعين إلا ما ندر فيتعامل معه الراقي بلطف على انه جني ويدعوه للإسلام ولكن سرعان مايتضح له انه شيطان كاذب ماكر قد اسلم وسمى نفسه باسم محمد او احمد او عبد الرحمن واتضح في الجلسات القادمة انه كاذب فيضحك على الراقي الذي أمامه لأنه لم يعرف نقطة ضعفه فمن الخطاء دعوته للإسلام من أول جلسة إلا إذا فطن الراقي لذلك وإلا لعرف الشيطان ضعفك وانك لا تملك سلاح سوى دعوته فيحس بأنك ضعيف فيعرف طريقتك في العلاج
العلاج الأول
علاج سحر التهييج والعشق ولمن اشتدت عليه حالات العشق والإيذاء من العاشق الخبيث
أن يأخذ ريحان مابين اليابس والأخضر ثم يطحنه طحنا جيدا ثم يضع منه نصف ملعقة في كاس حليب دافئ في اليوم مرة واحدة عند النوم لمدة أربعة أيام فقط
وان يأخذ ماء عشره لتر وان يغلي عليه حفنتين من ريحان ثم يقرأ عليه الرقية الشرعية المختصرة ثم يغتسل به في اليوم مرتين إن أمكن
العلاج الثاني
(وهو أن يغلي على النار لمدة عشر دقائق زيت السمسم مع حفنه ريحان ثم يقرأ عليه آيات الحرق والموت ثم يصفى ويدهن به المريض مره قبل النوم )
العلاج الثالث
وهو أن يغلي كميه من الريحان الأخضر مع الماء ثم يقرا عليه آيات الرقية وآيات فك السحر وآيات الشفاء ثم يشرب منه صباحاً قبل الإفطار بساعتين أو ثلاثة ساعات ..... من ثلاثة أيام إلى سبعة أيام
اسأل الله أن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم وان ينفع بما كتبناه إخوانا ًلنا مبتلين وان يزيل همهم وغمهم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى يوم الدين
في البداية إخواني الكرام أدعو الله لنا ولكم أن يمن علينا بالصحة والعافية وأن يشفي كل مبتلى وأن يفرج همّ كل مسلم ومسلمة..
قبل الحديث عن العلاج بالريحان الذي يكون سبب من أسباب العلاج في قطع شهوة الجان عن الإنسان أود الحديث عن شيء مهم،اشغل ذهون البعض وهو أن ليس كل اعتداء وتحرش وإثارة شهوة يحصل للإنسان يكون مصدره من الجن العـاشق، وأن كل شهوة سببها جني يسكن البدن فهناك أسباب لإثارة الشـهوة في جسم الإنسان،سأذكر منها باختصار على سبيل المثال:
1ـ النفـس الأمـارة : بالسـوء:
حيث يحصل للإنسان الانشغال بالشهوة والتفكير بها دون يكون المريض مصاب بمس أو سحر
أو مشاهدة شيء يثير الغريزة، فالنفس تحدث بأحاديث وهواجس فاسدة لتدفع المرء على عمل الحرام أو مشاهدة الحرام فيظن المريض انه جني عاشق دفعه لعمل هذا الشي وهي بالأصح النفس الامـاره بالسوء .
2ـ القـريـن:
له دور كبير في إثارة الشهوات، فكل قرين يختلف عن قرين شخص آخر من حيث الإيذاء والوسوسة، ولكن الإنسان المؤمن هو الذي يكبح نزعات قرينه بالصلاة والذكر والانشغال بالفائدة.
3ـ العنــوسـة والتقدم في العمر:
فكلما زاد وتقدم الإنسان في العمر ولم يتزوج ولم يتحـصن؛ زاد تفكيره واشتدت حالة اليأس والإحباط لديه فيحصل له تفكير في الشهوات بسبب شيطانه، فيعالج نفسه على أنه مس عاشق ويقرأ عليه مئات وعشرات الجلسات ولا يحصل على أي تقدم في موضوع العلاج لأن علاجه هو الزواج لكي تطفئ الغريزة والصيام والمحافظة على الأذكار .
4ـ الإكثار من مشاهدة الأفلام والمسلسلات والمجلات الهابطة والماجنة:
فيحصل للإنسان إثارة
للشهوة سواء بعد انتهاء الفيلم أو بعد إنتهائه بساعات أو بأيام، فيرى المشاهد أحد الموجودين في الفيلم فيظن أنه من الجن العاشق فهو ليس كذلك فهو ربما حديث نفس قبل المنام وهواجس شيطانية مرئية بالعين المجردة، فيتعـالج المريض على أنه جن عاشق وليس به جن فهو أي ( الإنسان ) السبب الأول في إثارة الشهوة لانكبابه على المشاهدة و المتابعة.
5ـ سن المراهقة:
لسن المراهقة دور كبير في مثل هذه الأمور، فهو سن نضوج الشهوة وأشد مراحلها، حيث يظن المريض أن به جناً عاشقاً وهو لا يدري أنه في مرحلة من اهم المراحل ويتعين عليه أن يحمي نفسه من الشهوات فهو في سن لا يعرف ما الذي يصلح والذي لا يصلح، وفي الغالب يكون الشخص منقاداً لشهواته وملذاته كملبس ومشرب ومأكل وغيره، فلا بد للمعالج أن يكون فطناً في تشخيص الحالة التي
أمامه بأن يراعي العمر والسن والحالة الدينية والبيئة التي عاش فيها المريض.
6ـ شرب أدوية معينة قبل النوم:
للـدواء تأثير قوي على عقل الإنسان النائم وعلى بدنه وأعصابه، فقد يرى النائم رؤى وأحلام سواء طيبة أو مزعجة أو كوابيس مفزعة فيظن أنها من العارض، فالصحيح أن للعارض دور كبير في مثل هذه الأمور ولكن لا بد للراقي أن يسأل المريض قبل الرقية عن بعض الأدوية التي يستخدمها ليفرق بين الأحلام التي من العارض والأحلام التي بسبب الأدوية القوية، فليس كل حلم يكون من العارض فقد تكون بإحدى الأسباب السابقة التي ذكرناها وهي من الشيطان وليس من العارض .
أما الجن العاشق فله علامات أصلية أهمها :
1- أن يحس المريض بأن شخصاً ما يلمس جسمه وأن يلمس أماكن غريبة في الجسم.
2- أن يشعر المريض بحركة قوية في بدنه كأنه فأر يتحرك ورعشة في البدن.
3- حب الشهوة بشكل غير طبيعي وبشكل لا إرادي ويشعر أن الدافع يدفعه من داخله ليس بحديث نفس ولا قرين ولكن شي طرء من عهد جديد .
4- إن كان ذكراً فتراه يحب كل ما يتعلق بالنساء من ملابس وإكسسوارات وهاتف نقال وعطورات النساء وتجمعات النساء ومشيته على هيئة امرأة بشكل لاإرادي ، وإن كانت أنثى تشعر بأنها وبشكل لا إرادي تحب ملابس وعطورات الرجال ومشيها وجلوسها حتى امام محارمها وكلامها ونبرة صوتها كأنها رجل.
5- سكون الجن العاشق في البدن أكثر من سكونه خارج البدن، فمن سكن داخل البدن أحب المريض أكثر من حب من يسكن خارج البدن فيكون شيطاناً وليس جنياً.
سكون الجني العاشق في مناطق الجسم لها علامات فإن كان حبه للبدن فينتقل في أنحاء البدن
وإن كان عشقه وحبه للشهوة فيسكن في
المناطق الحساسة أو البطن أو الرأس،لتحريك خلايا الشهوة
وإن كان عشقه وحبه للروح فيسكن في الغالب في القلب أو الرجلين أو الصدر ، وفي الغالب يهرب ولا يبقى في البدن او يكون متواجد داخل البدن برضى المريض فلا يأتي إلا وقت العبادة ويكون في الغالب جني أو جنية ربما أسلمت وهربت من أهلها الجن الكفار، ولا ترى المريض يحس بآثار شهوة ولكن تتعجب من كثرة عبادته وصلواته بشكل يدعو للسؤال لماذا كل هذا الجهد والتعب في أمر العبادة فيكون أكثر شيوعاً وانتشاراً بين طائفة الصوفية.
6- كراهية الرجل للنساء ورفض الزواج بحجج واهية ودون سبب وحب العزلة والانفراد والعكس من ذلك كراهية المرأة للرجال ورفض الزواج دون أدنى سبب وحب العزلة والانفراد، ولهذا نجد فشل الكثير من الشباب من الذكور والإناث في أمر الزواج وتعرقل الأمور لأبسط الأسباب فيظن المعالج أنه سحر وفي الصحيح من القول أنه في الأغلب ليس سحراً بل هو شيطان مارد أو عفريت عاشق يمنع الزواج.
صحيح أخي الراقي والمعالج وأخي المريض أنه قد يكون سحر وفي الغالب يكون سحر تعطيل الزواج إما مكتوب ومدفون أو مرمي في بئر أو بحر أو يكون مرشوش عند عتبة البيت وله علامات يعرفها التمرس في فنون العلاج بالرقية الشرعية .
ولكن على الراقي والمعالج أن يدرس الحالة فإن تبين له أنه سحر عالج المسحور، وإن مكث المسحور سنوات في العلاج ولم يحدث له أي نتيجة في العلاج فيكون حينئذ عشقاً وليس سحراً.
ولهذا علامات للعاشق العفريت او المارد:
(1) فشل أمور الزواج والخطوبة (2) رجوع الخاطبين لأتفه الأسباب (3) تقدم الخاطب للزواج وبعد ذلك لا يرد على الهاتف ولا يرد على أبو البنت ولا يرد بأي وسيلة رد لا قول ( نعم )
ولا قول ( لا)
(4) خروج الخاطب بعد فترة من بيت البنت فتحدث له مصائب كأمراض في بدنه أو يموت في حادث سيارة أو يفشل في تجاره ووظيفته أو يصاب بمصائب وأمور لا تخطر بالبال، وكلما تقدم شاب لخطبة البنت يحدث له ما حدث للأول من مصائب حتى صارت البنت معروفة أن التقدم لها خطر ومخاطرة في مستقبله وحياته. وكله بسبب تسلط شيطانها ليلحق بالرجل ثم يؤذيه ويرجع إلى بدن البنت أو قد يكون أكثر من عاشق يتداولون ببدن المعشوق فيصبح الذي في الخارج راصدا ليس للسحر بل لكل ما يقترب من الشاب أو الفتاة
بل حتى وصل من قوة السحر إلى إيذاء بعض الرقاة وذهابهم بلا عوده أو تحصل لهم مشاكل ومواقف لم تخطر لهم ببال فكلما ذهب الراقي إلى المريض للرقية يحصل أمر مفاجئ أو يتضايق بسبب القرين يؤذون القرين فيقوم القرين بإيذائه .... والله المستعان
ومثل هذه الأمور كثيرة وواقعية ومعروفة لذوي الخبرة الطويلة في مراحل العلاج بالرقية الشرعية.
7- يشعر المريض بأن شخصاً ما نائم بجواره شعوراً حقيقياً وليس وهماً أو خوفاً.
8- سماع صوته في أذنه أو همس الجني في أذنه كأن يقول له افعل كذا أو اترك سماع كذا وغير ذلك.
أقوى العلامات:
1- تخدير النصف السفلي من البدن من السرة إلى أسفل القدمين
فيشعر المريض بالتنميل الشديد لدرجة عجزه عن رفع إحدى رجليه.
2- ارتفاع الرجلين أو أحدهما
من غير سبب فيشعر المريض بأن إحدى رجليه أو يديه ترتفع تلقائياً.
3- إحساس المريض بأن شخصاً يضـع يديه أو وجهه على وجه المريض
وأن يحس المريض بان هناك ايد او يدين ملئ بالشعر تمسك او تمسح بدنه .
4- اختفاء الملابس الخاصة بالمريض
وهذا حاصل ويدل على شدة حبه وعشقه للمريض وقد عالجت حالات قليلة من ذلك فأخبر العارض أنه يأخذها ويضمها ويشمها ولكن بعد رقية المريض والبيت ورش الملابس اختفى ذلك.
5- ظهور بقع زرقاء في الجسم أو كدمات من غير سبب طبيعي
كأن يكون مثلاً تخثر في الدم أو اضطراب في الدورة الشهرية أو نقص فيتامين معين في البدن أو استخدام أدوية معينة لها تأثير على الدم.
6- حضور الجني العاشق عند الوحدة أكثر من حضوره عند الاجتماع واللقاء
فيحس المريض بأنه لو كان بمفرده في الغرفة يحضر، وإن خرج من الغرفة واجتمع بأهل بيته يختفي، وقد يحضر في العزلة والجماعة.
7ـ منعه للحمل
فتقوم المرأة بعمل كافة الفحوصات وتظهر النتائج على انها سليمة وليس بها علامة سحر قطع الذرية والدمار لها
أو ربما تعالجت بعلاج الأسحار ولكن لم يحدث أي تقدم في العلاج فيكون حينئذ من العاشق الخبيث الساكن في البدن أو الرحم فيقوم بركض البويضة أو إفسادها وعدم التصاقها
8ـ نزيف المرأة من غير سبب طبي
فتكون الفحوصات سليمة وعملت كافة طرق علاج السحر ولكن في النهاية هو من العاشق لكي يبعدها عن زوجها وقت الفراش فيحدث لها نزيف يشيب العقل من سببه
والحديث عن العاشق حديث يطول ذكره فنحتاج إلى كتابة صفحات عنه قاتله الله
ولكل راقي علاجه وطريقته في علاج العشق
وليس علاج أنواع العشق كله مسك ابيض أو اسود أو زيت معين فقد تعود الجان على مثل هذه الأسلحة
وعلى الراقي أن يغير مجرى الحرب وان يغير أدوات الحرب وان يبحث عن سبب العشق ليتمكن من علاجه
9ـ انقطاع الدورة الشهرية :
فتقوم المرأة بعمل كافة الفحوصات فان تبين انها سليمة من الهرمـونات الزايدة او زيادة هرمونات الحليب او وجود خلل او مرض في الغدة النخامية فيكون حينئذ من العاشق
ولكن المشكلة ان كانت هذه الهرمونات ناتجة عن العاشق فعلاماتها أن لا تتقبل علاج المستشفيات ولا يحصل أي تقدم في أمر العلاج..... فيكون من العاشق او بسبب سحر وفي الغالب يكون مكتوب في ورقة مخطط فيها بطن المريض وجسمه او مكتوب فيه اسم العضو المراد تدميره كما شاهدنا هذا في الأسحار التي يسر الله تعالى لنا بفكها وإبطالها
فجزأ الله إخواني الرقاة والمعـالجون بالرقية الشـرعية خير الجزاء على مابذلوه من عـلاج لإخوانهم المسلمين في دفع إيذاء عدو الله
العـــــــــــــــــــــــــــــلاج
اعلموا رحمني الله وإياكم أن اكثر العشق ليس من الجن بل هو من الشيطان فيكون التعامل معه على انه شيطان وليس جان فكل شيطان جان وليس كل جان شيطان واغلب العاشق مرده او عفاريت ولا يخرج عن هاذين النوعين إلا ما ندر فيتعامل معه الراقي بلطف على انه جني ويدعوه للإسلام ولكن سرعان مايتضح له انه شيطان كاذب ماكر قد اسلم وسمى نفسه باسم محمد او احمد او عبد الرحمن واتضح في الجلسات القادمة انه كاذب فيضحك على الراقي الذي أمامه لأنه لم يعرف نقطة ضعفه فمن الخطاء دعوته للإسلام من أول جلسة إلا إذا فطن الراقي لذلك وإلا لعرف الشيطان ضعفك وانك لا تملك سلاح سوى دعوته فيحس بأنك ضعيف فيعرف طريقتك في العلاج
العلاج الأول
علاج سحر التهييج والعشق ولمن اشتدت عليه حالات العشق والإيذاء من العاشق الخبيث
أن يأخذ ريحان مابين اليابس والأخضر ثم يطحنه طحنا جيدا ثم يضع منه نصف ملعقة في كاس حليب دافئ في اليوم مرة واحدة عند النوم لمدة أربعة أيام فقط
وان يأخذ ماء عشره لتر وان يغلي عليه حفنتين من ريحان ثم يقرأ عليه الرقية الشرعية المختصرة ثم يغتسل به في اليوم مرتين إن أمكن
العلاج الثاني
(وهو أن يغلي على النار لمدة عشر دقائق زيت السمسم مع حفنه ريحان ثم يقرأ عليه آيات الحرق والموت ثم يصفى ويدهن به المريض مره قبل النوم )
العلاج الثالث
وهو أن يغلي كميه من الريحان الأخضر مع الماء ثم يقرا عليه آيات الرقية وآيات فك السحر وآيات الشفاء ثم يشرب منه صباحاً قبل الإفطار بساعتين أو ثلاثة ساعات ..... من ثلاثة أيام إلى سبعة أيام
اسأل الله أن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم وان ينفع بما كتبناه إخوانا ًلنا مبتلين وان يزيل همهم وغمهم
تسلم
ردحذف